في الإسلام، تُعتبر محادثات الرجال مع النساء على وسائل التواصل الاجتماعي موضوعًا حساسًا يتطلب الحذر والاحترام. وفقًا للسنة النبوية، لا ينبغي للرجل أن يخلو بامرأة إلا مع ذي محرم، مما يشير إلى أهمية تجنب أي وضع يمكن أن يؤدي إلى فتنة محتملة. على الرغم من أن المحادثات عبر الإنترنت قد لا تكون بحكم الخلوة التقليدية، إلا أنها تبقى مصدر قلق بسبب القدر المحتمل للفتنة والفساد. القرآن الكريم يحذرنا من فتنة الشيطان، مما يجعل المحادثات السرية بين رجل وامرأة غير متزوجين مصدرًا محتملًا للخطر. حتى لو كانت النوايا بريئة في البداية، قد تتطور الأمور بسرعة نحو الإغراءات والاستجابة لها. لذلك، يُشدد على المسلمين والمسلمات بتجنب هذه الأنواع من الاتصالات إلا عند وجود ضرورة شرعية واضحة ولأغراض علمية أو اجتماعية مشروعة فقط. يجب أن يتم التواصل بطريقة تحترم القواعد الإسلامية التي تشجع على التحفظ والاحترام المتبادل بين الجنسين، حتى ضمن الحدود المجتمعية المشروعة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّكيع او اش كتركع- إذا كانت الصلاة قد فرضت على الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- عندما عرج به إلى السماء فكيف صلى سيدنا
- ما حكم من نوى الركوع في الركعة الأولى، وأنزل يده من على صدره، ولكنه تذكر أنه لم يقرأ سورة بعد الفاتح
- هل يجوز للزوج تغسيل زوجته بعد الوفاة، أو العكس؟ وهل للأخت والأخ والابن والبنت تغسيل والدته أو والده؟
- أتراكوستيوس الأفريقي
- أنا شاب مسلم أقوم بما فرض الله علي متزوج من امرأة تصلي وتلبس الحجاب ولنا ثلاثة أطفال بسن السابعة وال