في الإسلام، يُعتبر البدء بالطواف عند دخول المسجد الحرام سنة مؤكدة، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، هناك استثناءات لهذه السنة. إذا دخل الشخص المسجد الحرام معتمراً قبيل أذان العشاء بدقائق، فإنه يمكنه تأجيل أداء العمرة إلى بعد أداء صلاة التراويح مع الجماعة. هذا الاستثناء مبني على فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، الذي يرى أن صلاة التراويح مع الإمام تعتبر سنة مؤكدة، وبالتالي تقدم على الطواف لأنها سنة يخاف فوتها، بينما الطواف لا يفوت. لذلك، من الأفضل لمن دخل المسجد الحرام معتمراً قبيل أذان العشاء أن يؤجل العمرة حتى ينتهي من صلاة التراويح مع الإمام، جمعاً بين الفضيلتين. بناءً على ذلك، فإن تأجيل أداء العمرة إلى بعد صلاة التراويح مع الجماعة لا يعتبر خطأً، بل هو الأفضل في هذه الحالة. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الموالاة بين الطواف والسعي ليست شرطاً، ويمكن تأخير السعي حتى يستريح أو إلى العشي. في النهاية، من المهم أن يتحرى الشخص ويجعل الطواف بعد القيام أو قبله، وكذلك السعي، لئلا يفوت على نفسه فضيلة قيام الليل مع الجماعة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حط- نحن مجموعة من الأصدقاء يحصل أن نلتقي أحيانا على وجبة عشاء نشترك في دفع تكاليفها أو يتطوع أحدنا بذلك،
- تم الاتفاق مع شخص أن أشرح له كورسات كمبيوتر بمبلغ 2000 ريال على أن يكون هذا المبلغ لعدد معين من السا
- Avilla, Missouri
- لدينا مسجد في قريتنا، وهذا المسجد له بئر تعبأ به خزانات هذا المسجد ليتم منه الوضوء، ولكن ماء هذا الب
- إنجلسكيرخن