في الإسلام، يُعتبر البدء بالطواف عند دخول المسجد الحرام سنة مؤكدة، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، هناك استثناءات لهذه السنة. إذا دخل الشخص المسجد الحرام معتمراً قبيل أذان العشاء بدقائق، فإنه يمكنه تأجيل أداء العمرة إلى بعد أداء صلاة التراويح مع الجماعة. هذا الاستثناء مبني على فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، الذي يرى أن صلاة التراويح مع الإمام تعتبر سنة مؤكدة، وبالتالي تقدم على الطواف لأنها سنة يخاف فوتها، بينما الطواف لا يفوت. لذلك، من الأفضل لمن دخل المسجد الحرام معتمراً قبيل أذان العشاء أن يؤجل العمرة حتى ينتهي من صلاة التراويح مع الإمام، جمعاً بين الفضيلتين. بناءً على ذلك، فإن تأجيل أداء العمرة إلى بعد صلاة التراويح مع الجماعة لا يعتبر خطأً، بل هو الأفضل في هذه الحالة. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الموالاة بين الطواف والسعي ليست شرطاً، ويمكن تأخير السعي حتى يستريح أو إلى العشي. في النهاية، من المهم أن يتحرى الشخص ويجعل الطواف بعد القيام أو قبله، وكذلك السعي، لئلا يفوت على نفسه فضيلة قيام الليل مع الجماعة.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- توفي والدي منذ 5 شهور، وقبل مماته تزوجت إحدى أخواتي، وهي تدعي وتقول إن أباها وعدها بإعطائها12 ألف جن
- هل يجوز إهداء مصحف لشخص ما «بنية» جعل ثواب كل حرف يقرؤه من المصحف، صدقة جارية لشخص آخر حي؟! ولو كان
- هل تنطق الآية: مَالِكِ يوم الدين؟ أم مَلِكِ يوم الدين؟.
- دائرة مونتديدييه
- نظرا لكثرة سهوي في الصلاة، خصوصا عدد السجدات والركعات، قمت بإنجاز عداد الكتروني. أعلم حكم المستنكح ل