في الإسلام، يُعتبر وضع برنامج لمراقبة تصرفات الآخرين بدون علمهم أمرًا غير جائز، حيث يُعد ذلك نوعًا من التجسس المحرم. ومع ذلك، هناك حالات تستوجب استخدام تقنية المراقبة بحذر وبصورة معقولة لحماية الأبرياء ومنع الضرر. في هذا السياق، يُلزم الآباء والأوصياء بمسؤولية كبيرة في حماية ورعاية أفراد أسرتهم. وقد أكد الحديث الشريف على هذه المسؤولية بقوله: “كلُّكم راعي وكلُّكم مسؤلٌ عن رعيَّته”. لذا، يمكن للآباء استخدام برامج المراقبة بشكل قانوني ومعقول لضمان سلامة أطفالهم، ولكن يجب أن يكون ذلك ضمن حدود احترام الخصوصيات وعدم انتهاك حقوقهم. يجب على الآباء أن يوازنوا بين حماية أقاربهم والحفاظ على الثقة والاحترام المتبادل داخل الأسرة والمجتمع.
إقرأ أيضا:بيبه : اسم علم عربي صحراويمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طلب مني والدي أن أرسل طلب فتوى يتعلق بموضوع هو يعمل فيه الآن خاص بأرض في منطقة أحمد سعيد ملك لوزارة
- يا شيخ قرأت أنه لا يجوز أن نجلس على تكرمة شخص آخر فما معنى تكرمة وما يقاس عليها ؟
- بارك الله فيك شيخي الكريم: كنت في الصف وكان أحد الزملاء قد قال الحمدلله لأمر ما, ثم أتى آخر وقال يرح
- سونليبا
- في قضية سيف الله المسلول خالد بن الوليد عندما قتل بني جذيمة ودفع رسول الله لهم الدية, وعندما قتل مال