وضع برنامج مراقبة للأطفال والأهل حكم شرعي وضوابطه

في الإسلام، يُعتبر وضع برنامج لمراقبة تصرفات الآخرين بدون علمهم أمرًا غير جائز، حيث يُعد ذلك نوعًا من التجسس المحرم. ومع ذلك، هناك حالات تستوجب استخدام تقنية المراقبة بحذر وبصورة معقولة لحماية الأبرياء ومنع الضرر. في هذا السياق، يُلزم الآباء والأوصياء بمسؤولية كبيرة في حماية ورعاية أفراد أسرتهم. وقد أكد الحديث الشريف على هذه المسؤولية بقوله: “كلُّكم راعي وكلُّكم مسؤلٌ عن رعيَّته”. لذا، يمكن للآباء استخدام برامج المراقبة بشكل قانوني ومعقول لضمان سلامة أطفالهم، ولكن يجب أن يكون ذلك ضمن حدود احترام الخصوصيات وعدم انتهاك حقوقهم. يجب على الآباء أن يوازنوا بين حماية أقاربهم والحفاظ على الثقة والاحترام المتبادل داخل الأسرة والمجتمع.

إقرأ أيضا:بيبه : اسم علم عربي صحراوي
السابق
هل يصل التعليم الذكاء الاصطلاعي إلى مرحلة إفراز مشاعر؟
التالي
حلول شرعية لحالة تعثر بيع عقار حقوق والتزامات الطرفين

اترك تعليقاً