فيما يتعلق بإمكانية تقديم البنوك هدايا مقابل حسابات العملاء، يوضح النص أن هناك ضوابط شرعية يجب مراعاتها. إذا كانت الحسابات الجارية تُعتبر قروضًا من العميل للبنك، فإن قبول أي نوع من المكافآت أو الهدايا يُعد مخالفًا للشريعة الإسلامية، حيث يمكن اعتبارها رشوة على القرض. ومع ذلك، إذا كانت الحسابات مرتبطة بمشاركة الربح والخسارة، مثل الاستثمارات المضاربية أو الشراكات التجارية المشروعة، فقد يكون تقديم مكافآت أو امتيازات جائزًا بناءً على شروط الاتفاقية الأصلية. حتى في هذه الحالات، يجب التأكد من عدم اشتراط المكافآت بشكل مباشر لاستخدام خدمة معينة أو إبرام صفقة تجارية أخرى. بالإضافة إلى ذلك، قد تسمح بعض الأعمال المالية مثل البطاقات الذكية والقروض قصيرة الأجل بتقديم خدمات مجانية للمستخدمين الذين يمتلكون حسابات نشطة لفترة طويلة أو يتعاملون بكثرة باستخدام منتجات البنك المختلفة، ولكن يجب أن تكون هذه الامتيازات غير مرتبطة بالقروض نفسها لتجنب التحويل غير القانوني للأملاك الخاصة.
إقرأ أيضا:عروبة قبائل دكالة وخرافة الأصل المصمودي- تشاجرتُ مع زوجتي، وأثناء الكلام قالت لي: «هل ما تفعله معي يرضي الله؟» فرددت عليها -ولا أعلم كيف قلت
- أولًا: ألفت انتباهكم إلى أني لا أحب أن أزكي نفسي, ولكني أريد معرفة مصير هذه الأعمال. أنا شاب سلفي, أ
- بدأت مشروعا منذ سنة مع أختي، حيث ساهمت هي بـ: 30 ألفا، وأنا بـ: 60 ألفا.... وعملت على المشروع سنتين
- أعمل محاسبا بشركة صناعية ولدينا مندوبون مبيعات لتسويق المنتجات، وهؤلاء المندوبون يقومون بإعطاء العمل
- أنا مغتربة وأسكن في ألمانيا والسؤال هو هل أستطيع أن أشتري اللحوم من الأسواق غير الإسلامية بسبب رخص أ