في الإسلام، يُعتبر رمي جمرة العقبة من الفرائض الهامة للحجاج. ومع ذلك، عند مواجهة صعوبات مثل الكبر والتعب، يمكن للمرأة كما الرجال أيضًا الوكالة لشخص آخر يقوم برمي نيابةً عنها. وقد وافقت العديد من آراء علماء الدين البارزين، بما في ذلك ابن قدامة وابن باز وابن عثيمين، على هذا الخيار. بالنظر إلى حال المرأة المسنة في موضوع الاستشارة، فإن كونها قامت بالتوكل عندما شعرت بأن عدم قدرتها على بلوغ الجمرات بسبب مسافتها بعيدة هو أمر مباح وفقاً لهذه الآراء الفقهية الشهيرة. لا يوجد لديها أي نقص شرعي طالما تم القيام بهذا القرار بناءً على حالة مرضية أو عجز مؤقت. ومن الجدير بالذكر أن المتفق عليه بين معظم الفقهاء هو أنه بغض النظر عن سبب القدرة لاحقًا أثناء أيام التشريق، ليس هناك حاجة لإعادة عملية الرمي تلك؛ لأنه حينذاك تكون المهمة الأصلية قد تمت بالفعل بواسطة الذي تقوم بدوره كالذي ينوب شخصيًا نفسه. لذلك، وبناءً على هذه التفسيرات الدقيقة للشريعة الإسلامية، لا تشعر تلك المرأة بأي مسؤولية دينيه تجاه إعادة الرمي لجمرة العقبة مرة أخرى إلا لو اختارت هي ذاتها القيام بذلك كتوجيهٍ ديني وإظهار للإخلاص.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفي- صليت صلاة العشاء وزدت ركعة أي 5 ركعات وسلمت ثم سألت الذي بقربي فقال زدت ركعة فسجدت سجود السهو مباشرة
- والدي أسلوبه سيء جداً! في التعامل معي، وفيه عيوبُ كثيرةُ في شخصيته، وبعض هذه العيوب كانت سبباً في تص
- سافر زوجي للعمل بالسعودية بعد إنجاب 4 أبناء وهو هوائي يعشق النساء ولا يهمه حلال من حرام رفض رفضا بات
- لو عاهدت ربنا على أني لا أخلع الحجاب أبدا إلا أمام زوجي وخلعته أمام شخص عاهدني أمام ربنا أنه سيتزوجن
- ما حكم مناداة من اسمه عبد القار بقدورة، وعبد السلام بسلومة؟ قرأت في فتوى لكم أنه يجوز مناداة عبد الع