عمران بن حصين، صحابي من قبيلة خزاعة أسلم في السنة السابعة للهجرة، يُعرف بـ”أبو نجيد”. شارك في غزوات عديدة وحمل راية خزاعة في يوم الفتح، واشتهر بحُسن أخلاقه وتقواه. أرسله عمر بن الخطاب إلى البصرة لتعليم الناس أمور الدين، وتولى قضاء البصرة لفترة.
أسلم عمران بن حصين بعد أن استجابت حجة رسول الله له، ووصل إسلامه بسرعة نتيجة فطرته وهداية الرسول. لقب بـ”شبيه الملائكة” لأن الملائكة كانت تصافحه، إلا أنه لم يتوقف عن ذلك حتى بعد مرضه الشديد الذي عاناه لمدة ثلاثين عاماً.
كان عمران بن حصين صادقاً مع الله ومؤدباً في طاعته، متفانىً في محبة الله وخشية منه. توفي سنة 52 هـ، وأوصى ببعض الأمور المتعلقة بمشي جنازته ودفنه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التكشيطةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل ألف أحد من العلماء المعاصرين كتابا في الجرح والتعديل؟
- اعتدى شخص على آخر بينما كان جالساً فى سيارة ولم يستطع الخروج منها، وأثناء ذلك جاء شخص ثالث وحاول إيق
- كنت قد راسلتكم في شأن ظاهرة غريبة، ظهر رجل في عمر الـ 53 سنة وهذا منذ سنة 2006 في مدينة السخيرات قرب
- هل صحيح زكاة الفطر تعطى من المال بدل الطعام، وهل صحيح أجازها الألباني؟
- ما حكم إفشاء ذنوب الناس للآخرين، وتهديد الناس بإفشاء ذنوبهم، وتخويفهم بذلك؟ وحتى الذنوب التي تابوا م