في سياق منح الطبيب إجازة مرضية للمريض، يجب على الطبيب أن يوازن بين الإحسان والتحري. إذا كان المرض واضحاً، فلا مشكلة في منح الإجازة بناءً على الحالة الصحية الظاهرة. أما إذا لم يكن المرض واضحاً، فيجب على الطبيب أن يعتمد على الأعراض التي يذكرها المريض، مع إحسان الظن به وحمله على الصدق. ومع ذلك، يجب على الطبيب أن يتحرى ويتحقق من صحة ادعاءات المريض. إذا أعطى الطبيب إجازة بناءً على كلام المريض وكان المريض كاذباً، فلا إثم على الطبيب لأنه يحكم على الظاهر. ولكن إذا ساعد الطبيب المريض على الحصول على إجازة لا يستحقها، فإنه يقع في الإثم لأنه يكون قد قال الزور وشهد شهادة الزور. لذلك، يجب على الطبيب أن يكون حذراً في منح الإجازات المرضية وأن يتحرى بدقة لضمان عدم الوقوع في الإثم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَزمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في كتاب التفسير الكبير، ومفاتح الغيب، في تفسير سورة يس آية 30، في الصفحة 56: (الثاني: أن قائل: يا حس
- هناك بعض القنوات التلفزيونية المشفرة، أو المنصات الموجودة على الإنترنت، والتي تعرض محتوى معينا تقدمه
- الإخوة الأفاضل سؤالي قد يكون غريبا بعض الشيء ولكن يلح علي، وهو أنني ولله الحمد ملتزم، وأصلي ولكن لا
- أقسمت في لحظة غضب أن لا أذوق الطعام في البيت لمدة يومين، ثم أكلت ثاني يوم لأني جعت، فهل يوجد كفارة ل
- الأخ الكريم فضيلة الشيخ السؤال: منذ أسبوعين توفي ابن عمي وأشرت لأخيه الأصغر منه أن يؤم المصلين باعتب