في سياق منح الطبيب إجازة مرضية للمريض، يجب على الطبيب أن يوازن بين الإحسان والتحري. إذا كان المرض واضحاً، فلا مشكلة في منح الإجازة بناءً على الحالة الصحية الظاهرة. أما إذا لم يكن المرض واضحاً، فيجب على الطبيب أن يعتمد على الأعراض التي يذكرها المريض، مع إحسان الظن به وحمله على الصدق. ومع ذلك، يجب على الطبيب أن يتحرى ويتحقق من صحة ادعاءات المريض. إذا أعطى الطبيب إجازة بناءً على كلام المريض وكان المريض كاذباً، فلا إثم على الطبيب لأنه يحكم على الظاهر. ولكن إذا ساعد الطبيب المريض على الحصول على إجازة لا يستحقها، فإنه يقع في الإثم لأنه يكون قد قال الزور وشهد شهادة الزور. لذلك، يجب على الطبيب أن يكون حذراً في منح الإجازات المرضية وأن يتحرى بدقة لضمان عدم الوقوع في الإثم.
إقرأ أيضا:عبدالرحمن الداخل المعروف بصقر قريشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بارك الله فيكم شيوخنا الكرام. ما صحة هذه القصة: قال بعض الصالحين: كانت هناك جارية تطوف بالكعبة وإذا
- رجل متزوج وله أولاد ويريد أن يتزوج مرة ثانية فدفع المهر . فهل يجب أن يعطي لزوجته الأولى مبلغا من الم
- دخلت في صلاة الجماعة متأخراً وعندما انتهى الإمام من الصلاة وقمت لأكمل الصلاة سمعت جماعة من المتأخرين
- أنا شاب ملتزم منذ 7 سنوات والحمد لله لكنني أواجه مشكلة عندما أنصح بعض الإخوان بالابتعاد عن بعض البدع
- تعودت أن تكون مدة أيام الحيض لدي 6 أيام كاملة منذ 18 عشر عاما مضت، علما أنه في اليومين الأخيرين ينزل