هل يجوز بيع بضاعة لصديق ماله مختلط بالحلال والحرام؟

يجوز بيع بضاعة لصديق ماله مختلط بالحلال والحرام، طالما أن البضاعة نفسها حلال. النص يشير إلى أن التعامل المالي مع شخص ماله مختلط بالحلال والحرام لا حرج فيه، مثل البيع والشراء والقرض والاقتراض، طالما أنك لا تعلم أن المال الذي يتعامل به هو من الحرام. ومع ذلك، يجب تجنب شراء أو أكل ما ذبحه من الحمام الذي أخذها دون إذن، لأنك تعلم أن المال الذي دفعه لك هو ثمن هذا الحمام. النبي صلى الله عليه وسلم عامَل اليهود رغم أن أموالهم فيها كثير من الحرام، وأكل من طعامهم. لذلك، يمكن التعامل مع صديقك في معاملات مالية مباحة، ولكن يجب الحذر من التعامل مع عين الحرام إن علمت أنها كذلك.

إقرأ أيضا:قبائل بني معقل بالمغرب الاقصى
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حكم الحصول على جائزة بالغش التوبة والتصرف في المال
التالي
الحكم الشرعي لقروض البناء العقارية المدعومة ومتعلقة بالتحايل إرشادات هامة للمواطنين المسلمين

اترك تعليقاً