القصائد، وفقًا للنص، لا تُعتبر السبب الرئيسي لقسوة القلب، بل يعتمد تأثيرها على كيفية استخدامها ومحتواها. إذا تم التعلق بها بشكل مفرط وتجاهلت أمور الدين مثل القرآن وأداء الواجبات الدينية الأخرى، فقد يؤدي ذلك إلى إمساخ القلب أي زيادة الشعور بالغباء والإلهاء عن الهدف الرئيسي وهو التقرب إلى الله. الحديث النبوي يشير إلى الخطر المحتمل للشعر إذا استهلك الوقت والجهد بطريقة غير محكومة، مما يعني أن المشكلة ليست في الشعر نفسه بل في الاستخدام الزائد وعدم التوازن. ومع ذلك، هناك العديد من الأمثلة الجميلة للأدب والشعر الإسلامي التي تساهم في تعزيز الأخلاق والقيم الدينية. لذا، الأمر يعود إلى النص نفسه والسياق الذي يتم فيه تقديمه والتجربة الشخصية لكل فرد. ينصح دائمًا بتجنب الانصراف عن الأعمال الدينية المهمة لصالح سماع قصائد طويلة أو محفزة موسيقياً، وبدلاً من ذلك، اقض وقتك في تلاوة القرآن، فهو نور للقلب وطريق للتوجيه والإرشاد.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء الحركية والكهربية- كارل إيفال هاس
- هل نستطيع تعيين أفراد الصحابة رضوان الله عليهم بدخول الجنة من غير نص تعين ؟
- ورد أن أحد الولاة حنث في يمينه فأفتاه المنذر بن سعيد البلوطي العالم الأندلسي الشهير بأن يصوم بدلا من
- ماتت لى طفلة عن عمر تسعة أشهر، فهل تشفع لوالديها وتدعو لهما كما نسمع؟
- هل يجوز الاستعانة بفاسق يشرب الخمر من أجل قضاء مصلحة دنيوية وهي تسهيل إجراءات الدخول لبلد معين؟ وجزا