في النقاش الذي استعرضه صاحب المنشور زينة القيرواني، تم تسليط الضوء على العلاقة المعقدة بين الإعلام والسلطة، حيث أكد العديد من الردود أن هذه العلاقة ليست مجرد مسألة أخلاقية بل هي حالة تمكن وتمكين. يطرح النقاش أسئلة جوهرية حول الجهات المسؤولة عن الأجندات السياسية ومصالحها، مما يثير تساؤلات حول من يحدد هذه الأجندات وما هي مصالحهم. بيان المزابي أشاد بفكرة استخدام الإعلام كسلاح ذا وجهين، منتقدًا بشدة أولئك الذين يستغلونه للهيمنة. من جانبها، تطرح وفاء الدين الغنوشي جانبًا مهمًا غالبًا ما يتم تجاهله وهو الكشف عن الجهات المالية الداعمة للأجندات السياسية، مشيرة إلى أنها تساهم بشكل كبير في التشوه المحتمل للإعلام وتوجيه الرأي العام بعيدًا عن الحقيقة. جميع الآراء تشدد على حاجة المجتمع إلى زيادة الشفافية والاستقلال في القطاع الإعلامي، داعية إلى تغيير نظرتنا للاعلام ليس فقط كمرآة للواقع ولكن أيضًا كأداة لقوة أخلاقية حقيقية ومسؤولية. بالتالي، تصبح المناقشة حول تنظيم وضمان سلامة واستقلالية الإعلام أكثر حساسية وعاجلة.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريس- قرأت أكثر من مرة أن فوائد البنوك حرام ولكن أنا موظف أتقاضى راتبي من الحكومة كل شهر وأعلم أن هذا الما
- أيهما أفضل التبرع للأيتام أم لبناء مسجد؟
- هل المذاهب، وأهل السنة، وأصحاب البدع والأهواء من الذين فرّقوا دينهم، وتفرقت أمة الرسول صلى الله عليه
- يمتلك والدي أرضا بمحاذاة جبل تبعد عن المدينه 150 كلم متر طريق معبد و10 كلم طريق وعر بدون صك، وإنما ب
- ما حكم قراءة أذكار الصباح والمساء عن شخص معين؟ شيخنا الفاضل مبارك عليكم الشهر وأسأل الله أن يتقبل من