النص يوضح أن العمل في مواقع الوساطة بين أصحاب المهن ومريدي الخدمات جائز شرعًا، طالما أن الموقع يأخذ نسبة من الأرباح مقابل خدماته. ومع ذلك، إذا كان الموقع يشترط مهنًا معينة أو يقتصر على التعامل مع دول معينة، فلا يجوز التحايل عليه بتغيير البيانات. هذا لأن التحايل يتضمن الكذب والخداع، وهما محرمان في الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، شرط السمسرة هو التراضي، والموقع لم يرتض التعاقد معك بناءً على بياناتك الأصلية. في هذه الحالة، من الأفضل مراسلة القائمين على الموقع وإعلامهم بحقيقة الحال. إذا لم يكن ذلك ممكنًا، فمن الأفضل الخروج من الموقع ثم إعادة التسجيل ببياناتك الحقيقية، إن كنت ترى فرصة لقبولها. يجب أن تكون صادقًا في تعاملاتك وأن تلتزم بشروط الموقع دون خداع أو تحايل.
إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي عن الأب إن كان ظالمًا، بحيث لا تستطيع النفس طلب هدايته، يفتعل المشاكل عمدًا، يوقعك في الكلام،
- تزوجت و كانت علاقتي بأهل زوجي جيدة، فأنا من النوع الهادئ، قليلة الكلام، ومن طبعي أن لا أوجه أي إساءة
- من أسماء الله سبحانه وتعالى المؤمن، فما معناه؟
- هل مطالعة الأخبار السياسية العالمية والتقنية العلمية وغيرها يؤجر عليها المسلم، وما النية التي ينبغي
- سؤالي: هو أنا أعيش في دولة عربية أنا فلسطيني ولقد سحبت هذه الدولة منى الجنسية ووجدت واسطة من أجل أعا