النص يوضح أن العمل في مواقع الوساطة بين أصحاب المهن ومريدي الخدمات جائز شرعًا، طالما أن الموقع يأخذ نسبة من الأرباح مقابل خدماته. ومع ذلك، إذا كان الموقع يشترط مهنًا معينة أو يقتصر على التعامل مع دول معينة، فلا يجوز التحايل عليه بتغيير البيانات. هذا لأن التحايل يتضمن الكذب والخداع، وهما محرمان في الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، شرط السمسرة هو التراضي، والموقع لم يرتض التعاقد معك بناءً على بياناتك الأصلية. في هذه الحالة، من الأفضل مراسلة القائمين على الموقع وإعلامهم بحقيقة الحال. إذا لم يكن ذلك ممكنًا، فمن الأفضل الخروج من الموقع ثم إعادة التسجيل ببياناتك الحقيقية، إن كنت ترى فرصة لقبولها. يجب أن تكون صادقًا في تعاملاتك وأن تلتزم بشروط الموقع دون خداع أو تحايل.
إقرأ أيضا:حَرّش ( الإِغراء بين القوم )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- European Democratic Party
- ما معنى: «وذروا البيع» عند صلاة الجمعة؟ وما المقصود بالبيع؟
- أرجو منكم الرد في أقرب وقت -وفقكم الله-. أنا شاب قد أكلني الهمّ، والاكتئاب، وأنا أصلي، لكني لا أشعر
- هل هناك فرق في إقامة الجمعة بين القرى الكبيرة، والأمصار؟ لأن ابن نجيم المصري ذكر الفرق بينها خلافا ل
- Bathyphysa conifera