النص يوضح أن تنظيم مسابقة تطلب من المشتركين تبرعات غير جائز إلا في حالات محددة نص عليها الشارع، وهي المسابقات على الخيل والإبل والسهام، وما يلحق بها مما يعين على الجهاد المادي أو المعنوي، مثل مسابقات القرآن والحديث والفقه. يستند هذا الحكم إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: “لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر”. يشير السندي رحمه الله إلى أن أخذ المال بالمسابقة لا يجوز إلا في هذه الحالات الثلاثة، لأن الجعل عليها يعتبر ترحيباً بالجهاد وتحريضاً عليه. في هذه المسابقات المحددة فقط، يجوز منح جوائز للمتسابقين، سواء كانت من مال المتسابقين أو من طرف خارجي متبرع. أما المنظمون فلا حق لهم في شيء من المال إلا إذا كان برضى الدافعين لذلك. يجب أن تقتصر المسابقات على ما نص عليه الشارع، وأن تكون الجوائز محددة ومحدودة بما لا يتجاوز ما هو مسموح به شرعاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفة- سامحكم الله - يا إخوة - وغفر لنا ولكم: لي عندكم سؤال لم يرد عليه أحد منذ 9ـ 2ـ2014، وقد مر عليه شهر
- ثيب أم لأطفال قصر، تعيش في بلد غير بلد أبيها وإخوتها، لكن في نفس بلد أمها وأختها المتزوجتين، مستقله
- هل يشترط وجود سبب للزواج بثانية إذا كنت مقتدرا ماليا وجسميا؟ وأيضا أرسلت أموالا لصديقي على شكل دفعات
- Control group
- Electoral district of Goulburn