في الإسلام، يُعتبر عمل المرأة المتزوجة جائزًا بشرط أن يكون في مجال مباح ولا يتضمن أمورًا مخالفة للشرع أو تعرضها للفتنة. قد يكون عملها مندوبًا إذا كان هناك حاجة إليه، مثل تدريس البنات وتطبيب النساء. ومع ذلك، هناك شروط وضوابط يجب مراعاتها. إذا اشترطت المرأة العمل عند العقد أو عُقد عليها وهي تعمل، مع دلالة العرف على أن الزواج لن يقعدها عن العمل، فليس للزوج منعها من العمل إلا إذا كان محرما أو يترتب عليه ترك ما هو واجب عليها، كرعاية أولادها. أما إذا لم تشترط المرأة العمل عند العقد ولم يعقد عليها وهي تعمل، فله منعها، ويلزمها طاعته؛ لعموم الأدلة الآمرة بطاعة الزوج. كما يُحرم تدريس المرأة للرجال بلا حاجز لما فيه من التعرض للفتنة. الرغبة في الحصول على المعاش لا تبيح الوقوع في المحرم. ينبغي أن يحسن الزوج إلى زوجته ويجتهد في تطمين نفسها، ويبحث لها عن عمل مباح مثل تدريس الفتيات في بيتها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دغيا- نشكركم على حسن تعاونكم على الرد على أسئلتي وأسئلة المسلمين وبارك الله فيكم ورضي الله عنكم، لي سؤال أ
- ما هو حكم اتباع الطرق التقليدية في عملية التنقيب عن المياه، باستعمال غصن زيتون، والأسياخ النحاسية وا
- ماحكم من طلق ثم راجع ثم طلق ثم راجع ثم طلق ثالثة وزوجته لاتعلم ولم يخبرها بالمراجعة إلا بعد الطلاق ا
- المزيد من أعظم أغاني جونني
- ما هي السور الدّالة على فوائد العسل في القرآن الكريم؟