في الفقه الإسلامي، يُعتبر امتلاك الكلاب بشكل عام ممنوعًا، ولكن هناك استثناءات محددة مثل استخدامها للصيد أو الحراسة. في حالة المرأة التي تعاني من الصرع، يمكن اعتبار اقتناء كلب مدرب لمساعدتها في التعامل مع نوبات الصرع استثناءً جائزًا. هذا الرأي يستند إلى الحاجة الملحة للمساعدة الصحية والمنافع الشخصية التي يمكن أن يقدمها الكلب المدرب. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد على أهمية الرحمة والاحترام للاحتياجات البشرية المختلفة، وهو ما يدعم فكرة توسيع الاستثناءات بناءً على الظروف الخاصة للأفراد. العديد من الفقهاء المعاصرين يشددون على ضرورة النظر إلى حالة الشخص وتقدير مدى تأثير القرار المقترح عليهم. لذلك، يمكن اعتبار اقتناء الكلب الذي يمكنه توفير دعم فعال أثناء نوبات الصرع مناسبًا للغاية وفقًا للقافة الإسلامية التقليدية. من المهم أيضًا اتباع بروتوكولات النظافة والصحة العامة عند التعامل مع الكلب لتجنب أي مشاكل صحية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِ- Dawa'a al-Jihad
- حكم الذهاب إلى السوق بدون علم الزوج لاحتياجي لبعض الأغراض، وأحيانا لا أحتاج شيئا فقط للتمشية والاطلا
- ما حكم بيع السلعة أو تقديم هدية لمن علم أو غلب على ظنه أنه سيستعملها في الواجب والمستحب والمباح والم
- ألبرت بروشكي: مسيرة طبيب قلب هولندي بارز
- أنا شاب عاقد وفي بلد غير بلدي، ولفظت لفظة الطلاق أثناء المزاح مع أحد أصدقائي بدون أي تعمد للطلاق، فإ