في الفقه الإسلامي، يُعتبر امتلاك الكلاب بشكل عام ممنوعًا، ولكن هناك استثناءات محددة مثل استخدامها للصيد أو الحراسة. في حالة المرأة التي تعاني من الصرع، يمكن اعتبار اقتناء كلب مدرب لمساعدتها في التعامل مع نوبات الصرع استثناءً جائزًا. هذا الرأي يستند إلى الحاجة الملحة للمساعدة الصحية والمنافع الشخصية التي يمكن أن يقدمها الكلب المدرب. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد على أهمية الرحمة والاحترام للاحتياجات البشرية المختلفة، وهو ما يدعم فكرة توسيع الاستثناءات بناءً على الظروف الخاصة للأفراد. العديد من الفقهاء المعاصرين يشددون على ضرورة النظر إلى حالة الشخص وتقدير مدى تأثير القرار المقترح عليهم. لذلك، يمكن اعتبار اقتناء الكلب الذي يمكنه توفير دعم فعال أثناء نوبات الصرع مناسبًا للغاية وفقًا للقافة الإسلامية التقليدية. من المهم أيضًا اتباع بروتوكولات النظافة والصحة العامة عند التعامل مع الكلب لتجنب أي مشاكل صحية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أسِيفْ- زوجي مدمن حشيش، وفي إحدى المرات واجهته بالأمر؛ فحلف يمين طلاق أنه لن يرجع لهذا الأمر، ولكنه رجع. هل
- شكرا لكم على تحملكم وكما أخبرتكم أنا مصاب بالوسواس القهري وأمس رأيت حلما واستيقظت فزعا من ألفاظ الطل
- رجل توفي قبل والده وله ثلاث بنات وهو في بيت منعزل عن والده ولديه راتب شهري خاص به، فهل لبناته نصيب م
- ما حكم الإسلام في من يدّعون تسخير الجن؟
- أنا من الجزائر، وقد اتخذت الدولة قرارا، بأن من أصيب بالجنون ولو مرة في حياته، لا يحق له أداء فري