يجوز شرعاً نقل الأقوال الحكيمة والمفيدة من مصادر متنوعة، بما في ذلك الفلاسفة والعلماء المسلمين وغير المسلمين. هذا الجواز مدعوم بأحاديث نبوية تشجع على البحث والاستفادة من المعرفة الحكيمة بغض النظر عن مصدرها. على سبيل المثال، النبي صلى الله عليه وسلم ردك شعر أحد الشعراء الأميين المسيحيين، وفي حديث آخر تمثل بالأبيات نفسها. كما كانت الصحابة رضوان الله عليهم ينقلون ويتداولون المعلومات حتى لو جاءت من غير المسلمين. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى ضرورة عدم الاعتماد الزائد على هذه الموارد الخارجية، إذ يمكن أن تحوي بعض الأفكار والمعتقدات الخاطئة التي تتناقض مع الإسلام. على المرء أن يكون حريصاً عند اختيار ما سينقله من عبارات متنوعة، وأن لا يغفل عن التحقق من تطابقها مع تعاليم الدين الإسلامي. هناك عدة كتب دينية تستحق العناية والمرجع منها، مثل روضة العقلاء ونزهة الفضلاء لابن حبان رحمه الله، وعيون الأخبار لابن قتيبة، وأدب الدنيا والدين للماوردي رحمه الله، وبهجة المجالس وأنس المجالس لابن عبد البر رحمه الله. هذه الأعمال تجمع بين الثراء الفكري والفوائد العملية بطريقة توافق التعاليم الإسلامية.
إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)- Soye-en-Septaine
- جوزيف فان رييل: مسيرة حارس المرمى البلجيكي
- إذا كنت أعمل فى القاهرة، وأنا على وشك الزواج من فتاة تعيش قى الإسكندرية، ويطلب مني أهلها وهي أن أسكن
- خطيبتي كانت منذ زمن قد عرفت شابا وتركته قبل أن يتقدم لخطبتها لأنه لم يكن جدّيا في الموضوع..فبعد أن خ
- أنا شاب مصري غير متزوج قمت في إحدى الخلافات مع صديق لي بقول: علي الطلاق بالثلاث من زوجتي التي سأتزوج