في الحالة المقدمة، يُعتبر تصرف الزوجة نشوزاً شرعياً وفقاً للشريعة الإسلامية، حيث تركت منزل زوجها دون موافقته بسبب اكتشافها لتواصل زوجها مع فتيات عبر الإنترنت. النشوز يُعرّف بخروج المرأة من بيت زوجها بإرادتها دون سبب مشروع، مما قد يعرضها لعقاب ديني وقانوني. بعد جهود مكثفة من الزوج، تمكنت من مصالحتها مرة أخرى ولكن بشرط بعض الأمور غير العادلة التي تنتهك حقوقه القانونية والدينية. من بين هذه الشروط، مطالبتها بعدم الإنجاب، وهو أمر غير منطقي لأن رعاية الأطفال مسؤولية مشتركة بين الزوجين وليس فقط للمرأة. كما أن شرط السكن المستقل أثناء سفره للدراسة غير عادل وغير واقعي، خاصة فيما يتعلق بالتوجيه والرعاية للأطفال والإقامة خلال فترة ابتعاث الزوج. من منظور شرعي واقعي، ينبغي للطرفين اللجوء للمصالحة والحوار البناء بدلاً من الاستمرار في وضع ظروف ملتوية وصعبة الحل. القرار النهائي حول الصلاحية الدائمة لهذه الرابطة الزوجية يرجع للقضاء الشرعي بناءً على الأدلة والبراهين المعروضة أمامه.
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثم- Wargnies-le-Grand
- أنا كثيرة النظر للرجال، وأحبّ النظر إليهم وتأملهم كثيرًا، فهل هذا حرام؟ فأنا أنظر إليهم فقط، وأحمل ص
- قائمة أفلام مجموعة وارنر للرسوم المتحركة
- ماحكم شارب الخمر حديث الإسلام؟ و ما هي عقوبته هل الجلد أم التعزير؟
- زوجتي لها علاقة غرامية مع شخص غير مسلم، وقد اعترفت بذلك وتطلب الطلاق، ولي منها ولدان، وإذا طلقت هل أ