تواجه العائلات التي تسعى لتحقيق حلم الأمومة والأبوة باستخدام تقنية المساعدة على الإنجاب، مثل حقن الأجنة، تحديات أخلاقية وقانونية معقدة. أحد هذه التحديات هو ما حدث لعائلة مسلمة لجأت إلى مركز علاجي خارج بلدها للحصول على علاج الخصوبة عبر تقنية أطفال الأنابيب. طلبت العائلة تحديد عدد الجنينات المنقولة إلى الرحم، ولكن المركز الطبي أجرى عمليات تلقيح لعدد أكبر من الجنينات مما وافقت عليه العائلة. هذا أدى إلى وجود عدد كبير من الجنينات الزائدة، مما أثار تساؤلات حول الوضع القانوني والأخلاقي لهذه الجنينات. الفتوى الدينية المتخصصة في هذه الحالة أكدت على التحريم المطلق للاحتفاظ بهذه الجنينات بسبب مخاطر اختلاط الأنساب، وأوصت بالتخلص منها بطرق تحترم كرامة الإنسانية. رفضت الفتوى أي اقتراحات لاستخدام هذه الجنينات في أغراض بحثية أو علمية، معتبرة ذلك انتهاكاً للقيم الدينية والقانون الدولي. كما أكدت الفتوى على مسؤولية المركز الطبي في استعادة حقوق العائلة وإنهاء الوضع الحالي، مشيرة إلى أن المسؤولية الفعلية تقع على المؤسسة الطبية التي ارتكبت الخطأ.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي مقارنة : التشابه والاختلاف-القصة- أكتب الروايات الشبابية ذات الطابع الديني التي تدعو الشباب لفهم الدين أكثر والاقتراب من الله عز وجل ـ
- بالعربية: ديڤيل لو روآن
- أريد توضيحا للفتوى رقم الفتوى: 2297190 كيف لا يسقط حقها في المبيت وهي تنام في بيت أهلها؟ أرشدوني أثا
- بلدية Haldībarī الريفية
- أحد المعارف من الطرق الصوفية يدَّعي أنه شيخ قام بالقراءة على حليب، ورشَّ الحليب على أركان المنزل، وط