في مجتمعاتنا الإسلامية، يُعتبر ابتزاز العملاء بشراء منتجات إضافية غير مرغوب فيها مقابل الحصول على سلعة أساسية مثل الحليب أمرًا محرمًا شرعًا. هذا التصرّف يُعدّ شكلاً من أشكال الابتزاز والاستغلال، حيث يُجبر العملاء على شراء منتجات إضافية للحصول على السلعة الأساسية التي يحتاجونها بشدة. وفقًا لعلماء الدين الإسلامي، فإن وضع العراقيل أمام مصالح الآخرين واستغلال حاجتهم الملحة يخالف القاعدة الذهبية للإسلام التي تؤكد على عدم إيذاء الآخرين وعدم اللجوء للأعمال المؤذية. الحديث النبوي الشريف “لا ضرر ولا ضرار” يؤكد على هذا المبدأ، مما يجعل استخدام الاحتكار والتلاعب بالسوق لتحقيق مكاسب شخصية على حساب رفاهية المجتمع أمرًا غير أخلاقي وديني. بالإضافة إلى ذلك، فإن الطلب الإلزامي لشراء منتجات إضافية يشكل نوعًا من الإكراه المؤذي للطرف الثاني، وهو ما يجعل العقود المصحوبة بالإكراه غير ملزمة قانونًا ودينيًا. لذلك، تُعتبر هذه السياسات التسويقية محظورة في نظام التشريع الإسلامي لما لها من تأثير سلبي كبير على المواطنين، وخاصة الفقراء منهم الذين هم في أشد الحاجة إلى المنتجات الأساسية.
إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلامية- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
- سؤالي هو أن زوجتي هداها الله تدعو علي بأشر الأدعية. علما أني أخاف الله وإن شاء الله أنا من المصلين و
- حديث أن فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها، هل هو صحيح؟ وجزاكم الله خ
- روبرتو لوكو
- هناك إمرأة أرضعت بنت أخيها والآن ابن هذه المرأة يريد أن يتزوج الأخت الصغرى لهذه البنت فهل هناك حرمة