صلاة ركعتين بين الأذان والإقامة هي سنة مستحبة، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه عبد الله بن مغفل رضي الله عنه. هذا الحديث يشمل الرجال والنساء على حد سواء، حيث أن الأصل في الأحكام الشرعية هو العمومية ما لم يأتِ دليل يخص أحد الجنسين دون الآخر. بناءً على ذلك، فإن صلاة ركعتين بين الأذان والإقامة مستحبة للرجال والنساء سواء كانوا في المسجد أو في البيت. لا تتقيد المرأة بإقامة الصلاة في المسجد، بل يمكنها أداء هذه الركعتين في بيتها بين الأذان وفعلها لصلاة الفريضة. هذا الحكم مستمد من الأصل العام في الأحكام الشرعية التي تشمل الرجال والنساء إلا إذا جاء دليل خاص يخص أحد الجنسين.
إقرأ أيضا:كتاب الجديد في ثورة الجلوكوزمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: