صلاة ركعتين بين الأذان والإقامة هي سنة مستحبة، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه عبد الله بن مغفل رضي الله عنه. هذا الحديث يشمل الرجال والنساء على حد سواء، حيث أن الأصل في الأحكام الشرعية هو العمومية ما لم يأتِ دليل يخص أحد الجنسين دون الآخر. بناءً على ذلك، فإن صلاة ركعتين بين الأذان والإقامة مستحبة للرجال والنساء سواء كانوا في المسجد أو في البيت. لا تتقيد المرأة بإقامة الصلاة في المسجد، بل يمكنها أداء هذه الركعتين في بيتها بين الأذان وفعلها لصلاة الفريضة. هذا الحكم مستمد من الأصل العام في الأحكام الشرعية التي تشمل الرجال والنساء إلا إذا جاء دليل خاص يخص أحد الجنسين.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : البغريرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعطيت أمي -رحمها الله- مبلغا من المال، وقلت لها: هذا لك، وقد أصبح مالك، وليس مالي، وقد سامحتك فيه دن
- هل الاتجار في أدوية الجدول حلال في حالة أننا نبيعها إلى مندوب مبيعات مثلنا أو صيدلية ولا نبيعها إلى
- بودي داير
- شيخي الفاضل: هل الشورى في الإسلام معلمة؟ أم ملزمة؟ فإذا كانت ملزمة فلماذا لم يعمل بها سيدنا أبو بكر
- برونو كوليس