التوزيع العادل للأموال والهدايا بين الأطفال هو مبدأ أساسي في الشريعة الإسلامية، حيث يُشدد على ضرورة المساواة في التعامل مع جميع الأبناء. هذا المبدأ مستمد من حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي يحث على العدل بين الأولاد، مما يعني أن أي هبة أو قرض يجب أن يكون متساوياً بين جميع الأشقاء. إذا قام أحد الوالدين بتقديم هبة أو قرض لأحد الأبناء دون الآخرين، فإن ذلك يُعتبر مخالفاً للشرع، حتى لو كان الغرض خيراً. هذه التصرفات يمكن أن تولد مشاعر حسد وعداء بين الأخوة، مما يستوجب إعادة ما تم تقديمه لتحقيق المساواة الحقيقية. ومع ذلك، هناك استثناءات عندما تكون الحاجة الفعلية هي الدافع وراء تقديم القرض، بشرط عدم وجود نوايا أخرى مثل الترجيح والتفضيل الخفيء. في هذه الحالة، يجوز منح القرض بناءً على الحاجة الضرورية. بشكل عام، الحفاظ على التوازن والعدالة في توزيع الأموال والهدايا يضمن بيئة عائلية آمنة وخالية من المشاكل المستقبلية.
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغرب- نشرت إحدى الصحف الخبر الآتي:قررت شركة سيجون الألمانية المتخصصة في تصنيع أجهزة الكمبيوتر الهارد وير إ
- عمري 19 سنة، ولما كان عمري 14 أو 15 بدأت أصلي، ثم أحببت المسجد والدين، وأتبع الفتوى والدروس من أي شخ
- أريد أن أحصل على نموذج للمسلم الصالح (أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم) لأني سمعت حديث عائشة رضي الله
- شكرا لكم ما حكم من يسرف في صرف المال وليس لديه بيت؟.
- قمت بتفليش هاتفي بويندوز غير أصلي، وقمت بتحميل الملف الذي يستعمل في التفليش في حاسوبي ذي النسخة غير