التكنولوجيا الحديثة قد أحدثت تحولاً هائلاً في المجتمع، حيث سهلت الاتصالات العالمية وزادت من الكفاءة والإنتاجية. ومع ذلك، فإن الاعتماد الزائد على الأجهزة الإلكترونية قد أدى إلى زيادة العزلة الاجتماعية وتراجع المهارات الشخصية مثل التواصل وجهاً لوجه. بالإضافة إلى ذلك، فإن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي قد خلق تحديات جديدة تتعلق بالخصوصية والأمان عبر الإنترنت. على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي، يمكن أن يؤثر استخدام التكنولوجيا على الروابط الأسرية ويقلل من الوقت الذي يقضيه أفراد الأسرة مع بعضهم البعض. كما يمكن أن تساهم التكنولوجيا في تشكيل ثقافة جديدة تهتم أكثر بالأمور الافتراضية منها الواقعية، مما قد يؤثر على قيم مثل العمل الجماعي والتعاون الشخصي. لذلك، من الضروري فهم هذه التأثيرات لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن كيفية دمج التقدم التكنولوجي في مجتمعاتنا بطريقة تعزز الفوائد وتقلل المخاطر المحتملة.
إقرأ أيضا:قبيلة حميان الهلالية بحوز فاس
