في ضوء النص، يُعتبر استخدام تطبيقات بيع بطاقات الخصم بعملة رقمية غير جائز شرعًا. هذه البطاقات، بغض النظر عن اسمها أو شكلها، تُعد غير جائزة بسبب طبيعتها التي تتضمن غررًا كبيرًا وعدم اليقين بشأن مكاسبها المحتملة للمشتري. هذا التضارب بين دفع قيمة ثابتة مقابل الحصول على تخفيضات مرجّحة يعكس جوهر الغَرَر والمَيسَر، وهي أمور محرمة في الشريعة الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، الفترة الزمنية القصيرة لحلول صلاحية هذه البطاقات تشكل مشكلة أخرى، حيث يؤدي عدم استخدام جزء من التخفيضات خلال هذه المهلة القصيرة إلى فقدانه تمامًا، مما يؤكد وجود جانب مقامرة خطير للغاية ضمن الصفقة. حتى لو تم حل جوانب أخرى متعلقة بكيفية تحقيق الربح لمنظمة الإنتاج، تبقى مسألة البطاقات نفسها محظورة نظرًا لغرابتها وقدرتها على تعريض طرف آخر للغبن.
إقرأ أيضا:كتاب الكواكبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو معرفة الحكم الشرعي لهذه القضية، أنا مسلم سني ومشكلتي تكمن في نظرتي للصحابة, فبقدر حبي لهم جميعا
- طلّقني زوجي على الإبراء، ولا زلت في شهور العدة، وهو يريد الآن الاجتماع بي، ويقول: لو نمنا مع بعض، فس
- اشترت أم قطعة أرض بمبلغ 500جنيه، دفعها أحد الأبناء ثم أخذ هذا الابن نفس المبلغ قرضا من أخيه ثم قام ا
- Mount ad-Dahi
- صديق لي مسافر خارج بلده، ودخل في جدال مع زوجته التي تسكن في منزل عائلتها أثناء سفره، وطلب منها أن تذ