صلاة الحاجة هي نوع من التطوع بالصلاة، وهي مقبولة شرعاً طالما أنها لا تقع في أوقات النهي المعروفة. هذه الأوقات تشمل ما بعد طلوع الفجر وابيضاض الشمس، وعند استواء الشمس، وما بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس. ومع ذلك، يُنصح بعدم جعل صلاة الحاجة عادة دائمة إذا لم يكن لها أساس في السنة النبوية. بدلاً من ذلك، يُفضل أن يستثمر المسلم هذا التعود في أداء السنّة، خاصة في الليل حيث تكون صلاة النافلة أفضل. هذا يعني أن يُنقل أداء ركعتين لله تعالى بنية الحاجة إلى وقت رغب فيه الشرع، مما يتيح للمسلم الاستفادة من أجر التطوع وأجر السنّة معاً. بالتالي، فإن صلاة الحاجة يمكن أن تكون محمودة إذا تم أداؤها في الوقت المناسب وفقاً للسنة النبوية.
إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل نأثم أو يحاسبنا الله على الوقت الذي نقضيه في متابعة المشاهير والفاشينيستات، والبلوقرز، وغيرهم في
- هناك آية في القرآن الكريم تقول: على تأجرني ثماني حجج ـ فكيف كانوا يحجون على أيام سيدنا موسى وإبراهيم
- أرجو إفادتي جزاكم الله خيرا لقد حلفت على القرآن عندما تزوجت لزوجتي بأن لا أخونها وأن أكون نعم الزوج
- خطيبتي ما شاء الله لم تترك فرضا، وتقرأ القرن الكريم، وتصوم، ولكن واجهت مشكلة لم آخذ بالي منها، وهي أ
- كيفي يتسنى ليّ أن أدعو إلى الله بصدق مع العلم أني خطيب في أحد المساجد؟ وما هي أفضل الكتب التي يجب أن