صلاة الحاجة بين التطوع والسنّة

صلاة الحاجة هي نوع من التطوع بالصلاة، وهي مقبولة شرعاً طالما أنها لا تقع في أوقات النهي المعروفة. هذه الأوقات تشمل ما بعد طلوع الفجر وابيضاض الشمس، وعند استواء الشمس، وما بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس. ومع ذلك، يُنصح بعدم جعل صلاة الحاجة عادة دائمة إذا لم يكن لها أساس في السنة النبوية. بدلاً من ذلك، يُفضل أن يستثمر المسلم هذا التعود في أداء السنّة، خاصة في الليل حيث تكون صلاة النافلة أفضل. هذا يعني أن يُنقل أداء ركعتين لله تعالى بنية الحاجة إلى وقت رغب فيه الشرع، مما يتيح للمسلم الاستفادة من أجر التطوع وأجر السنّة معاً. بالتالي، فإن صلاة الحاجة يمكن أن تكون محمودة إذا تم أداؤها في الوقت المناسب وفقاً للسنة النبوية.

إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليلي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
ما يجب فعله عند رفض الزوج قبول المهر والأشياء الثمينة في حالة الخلع
التالي
رحلة الزراعة فهم آلية زرع كُلْيَة جديدة بالتفصيل

اترك تعليقاً