في عالم الإنترنت المترابط، يمكن أن تصبح تجارب بسيطة مثل تخمين المهنة بناءً على صورة شخصية مدخلا غير آمن للعيش خارج حدود الدين الإسلامي. عندما نشارك في هذه الألعاب التي تتضمن تنبؤات مستقبلية، فنحن ندخل مجالاً خطيرا يعرف باسم الكهانة أو العرافة. وفقًا للشريعة الإسلامية، تبني هذه الأنشطة يعد خوضًا في غياهب مجهول الغيب، وهو حق خالص لله سبحانه وتعالى. القرآن الكريم يؤكد أن لا أحد يعلم الغيب إلا الله، واستشارة الكهنة أو اقتناع بتخمينات حول أحداث مستقبلية تعتبر رميًا بالغيب وتشير إلى حالة من الشرك الأكبر. الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من هذا الموضوع بقوله: “مَنْ أَتَى كاهنًا فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد”. مشاركة الناس في هذه الاستشارات الرقمية تعادل زيارة الكهنة بشكل حرفي بحسب علماء الفقه. لذلك، لمن شارك بالفعل، من الواجب عليهم التوبة الصادقة والإقلاع عن تلك التصرفات حرصًا على رضا الله ودخول جناته. حتى لو كانت نوايا اللاعبين حسنة وهدفهم الترفيه البحت، إلا أنها تنتهك أساسيات إيماننا.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الكيمياء الصناعية- أنا شاب أبلغ من العمر 32 سنة، أتمني أن أتزوج لكن الوضعية الاجتماعية بالخصوص المسكن لا يتيح لي ذلك، و
- هل يجوز لي أن آتي بأختين لهما خمس سنوات تقريباً إلى مسجد الرجال، بدون تغطية لرأسيهما، وتلبسان سراويل
- هل يجوز بناء المسجد للتوسعة فوق المقبرة بسبب ضيق المسجد عن المصلين؟ وأنتظر الجواب من حضراتكم. والله
- أنا فتاة أعمل في بلد أجنبيّ أستاذًا محاضرًا، وعمري 43 سنة، ولم أتزوّج، وأزور والدي في العطل المدرسية
- أنا الشقيق الوحيد لأختي من والدتي التي توفيت وتركت وصية تحرمني فيها من إرثها (نسبة لسوء معاملتها ولم