في الإسلام، يُحرم وصف المرأة المتوفاة لغير المحارم، حيث يُعتبر ذلك انتهاكًا لحرمتها وكرامتها. النص يؤكد أن النهي عن وصف المرأة لا يقتصر على حياتها فقط، بل يمتد إلى ما بعد الوفاة. هذا النهي لا يهدف فقط إلى تجنب الخطيئة، بل إلى الحفاظ على الكرامة البشرية وحماية المجتمع من الفتن. إذا تضمن الوصف مناطق حساسة أو أثار شغفًا غير مناسب لدى المستمع، فإنه يُعتبر انتهاكًا لحرمة المتوفاة ويجب تجنبه تمامًا. ومع ذلك، إذا اقتصر الوصف على خصائص عامة مثل الطول والشكل الخارجي العام، والتي لا تؤدي إلى افتتان أو تشجيع على النظر بشكل غير مشروع، فقد يكون هناك مجال للتسامح بشرط وجود حاجة ملحة لهذه التفاصيل. في النهاية، يُفضل الامتناع عن توضيح الأمور الخاصة بالأعضاء الداخلية والسطحية للمتوفاة قدر الإمكان، خاصةً عندما يمكن تجنب ذلك دون تأثير سلبي كبير على إيصال معلومات مهمة أخرى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَكْل- الصلاة أعظم فرض في الإسلام وتركها كفر في رأي أغلب العلماء، ومن الأحاديث التي تذكر أفضالها وخصائصها ا
- Jones and the Lady Book Agent
- يداخلني خوف شديد ورغبة في عدم البحث عن عمل خاص أو أن أتقدم بطلب الترقية في عملي الأصلي لأني حصلت على
- هل النور الذي رآه سيدنا موسى كان نور الله؟ وكيف يقول من قال من العلماء المتأخرين: إن نور الله ليس نو
- Magyar Televízió