في الإسلام، يُحرم وصف المرأة المتوفاة لغير المحارم، حيث يُعتبر ذلك انتهاكًا لحرمتها وكرامتها. النص يؤكد أن النهي عن وصف المرأة لا يقتصر على حياتها فقط، بل يمتد إلى ما بعد الوفاة. هذا النهي لا يهدف فقط إلى تجنب الخطيئة، بل إلى الحفاظ على الكرامة البشرية وحماية المجتمع من الفتن. إذا تضمن الوصف مناطق حساسة أو أثار شغفًا غير مناسب لدى المستمع، فإنه يُعتبر انتهاكًا لحرمة المتوفاة ويجب تجنبه تمامًا. ومع ذلك، إذا اقتصر الوصف على خصائص عامة مثل الطول والشكل الخارجي العام، والتي لا تؤدي إلى افتتان أو تشجيع على النظر بشكل غير مشروع، فقد يكون هناك مجال للتسامح بشرط وجود حاجة ملحة لهذه التفاصيل. في النهاية، يُفضل الامتناع عن توضيح الأمور الخاصة بالأعضاء الداخلية والسطحية للمتوفاة قدر الإمكان، خاصةً عندما يمكن تجنب ذلك دون تأثير سلبي كبير على إيصال معلومات مهمة أخرى.
إقرأ أيضا:الفارابي (260 – 339 هـ / 874 – 950 م)- Jacques d'Arc
- أنا شاب أبلغ من العمر 32 سنة، أتمني أن أتزوج لكن الوضعية الاجتماعية بالخصوص المسكن لا يتيح لي ذلك، و
- حكم تدريس كيف يحسب فائض القروض الربوية؟
- لي مال بلغ النصاب ومر عليه الحول,إلا أن جزءا منه كان موضوع نزاع بيني وبين أحد الناس. وفي نفس الشهر ا
- قراءة ابن كثير، وأبي عمرو البصري، بضم حرف السين في كلمة سدا، في سورة: يس- بينما في الكهف يفتحون حرف