في الآية الكريمة “واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار”، يُعتبر التسبيح جزءًا أساسيًا من عبادة الإنسان. يُشير مصطلح “العشي” إلى نهاية اليوم عندما تبدأ الشمس بالتراجع نحو الغروب، بينما يشير “الإبكار” إلى فترة الصباح الأولى بدءًا من طلوع الفجر وحتى شروق الشمس. وقد اختلف المفسرون في تفسير معنى التسبيح في هذه الآية؛ فبعضهم، مثل الواحدي، رأى أن التسبيح يعني أداء الصلاة نفسها، نظرًا لارتباط التسبيح بتوحيد الله وتعظيمه وتمجيده. هذا الرأي وجد تأييدًا لدى مفسرين آخرين مثل البغوي وابن جوزي، الذين رأوا تشابهًا كبيرًا بين ممارسات الصلاة والمبادئ الرئيسية لتسبيح اسم الله. من جهة أخرى، هناك منظور آخر يقول إن التسبيح يشير حرفيًا إلى تكرار عبارات خاصة مثل “سبحان الله وبحمده”، كما اقترح ابن عطية وابن كثير. يمكن الجمع بين هذه التفسيرات، مما يؤكد على وجود علاقة ترابط كبيرة بين أداء الصلاة والحفاظ على حالة مستمرة من الثناء والتوجه الروحي نحو الخالق طيلة اليوم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هْوِيْعَة- List of Czech Republic Twenty20 International cricketers
- ماذا نقول عند قول المؤذن ( الصلاة خير من النوم )؟
- أصدقاء النهار
- تزوج رجل من امرأة ثيب لديها ولد من زوج سابق في مصر، ثم اتفقا على أن يكتبا وثيقة طلاق ليس لغرض الطلاق
- في الحديث «فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ» وأيضًا في حديث آخر عن أبي هريرة: أنه