حب آل البيت ليس سبباً للتوبة التمييز بين الإخلاص والرياء في ترك المعاصي

يؤكد النص على أن حب آل البيت لا ينبغي أن يكون الدافع الرئيسي للتوبة أو ترك المعاصي، حيث يجب أن يكون الدافع الأساسي هو الخشوع والخوف من الله وحده. يوضح النص أن ترك المعاصي من أجل اكتساب رضا البشر أو تشريفاتهم يعتبر شكلاً من أشكال الشرك الأصغر، وهو ما يعاقب عليه. في المقابل، إذا كان ترك المعاصي جزءاً من طاعة الله وتم بنية إرضائه، فإنه يمكن اعتباره عملاً خيرياً. يوضح النص أيضاً أن هناك ثلاث درجات لتجنب المعصية: الأولى هي التي تثاب عليها وهي التي يتم فيها الامتناع عن الذنب بسبب الاحترام والتقدير لله فقط، والثانية هي التي يعاقب عليها والتي تحدث عندما يُمتنع الشخص عن الخطيئة بسبب شيء غير الله، والثالثة ليست مكافأة ولا عقوبة. بالتالي، فإن الإخلاص في ترك المعاصي يجب أن يكون لله وحده، وليس لأي مخلوق آخر مهما كانت مكانته.

إقرأ أيضا:قبائل المغرب: اتحادية قبائل الشياظمة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الذكاء الاصطناعي والتحديات المستقبلية مسؤوليات مشتركة تجاه البيئة والصحة العامة
التالي
الثالول الأسباب الشائعة وراء ظهوره وأعراضه وطرق الوقاية

اترك تعليقاً