في ضوء النص، يمكن للأرملة الكبيرة السن أن تنتقل للعيش لدى أبنائها أثناء فترة العدّة في ظروف معينة. وفقًا للشريعة الإسلامية، يُسمح للأرملة بإقامة العدّة خارج المنزل الأصلي إذا كانت هناك مخاطر محتملة للسكن الأصلي، سواء كانت طبيعية أو بيئية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تشمل حالات الاستثناء صعوبات عملية مثل الإيجارات والتكاليف المرتبطة باستئجار مكان جديد. في حالة والدتك التي تبلغ من العمر 63 عامًا وفقدت رفقة زوجها مؤخرًا، فإن القلق بشأن شعورها بالعزلة أمر مفهوم تمامًا. بناءً على وضعها المحدد، والذي يتضمن كونها امرأة كبيرة السن ومعرضة للتوهان بدون دعم مادي مناسب وقد تحتاج إلى المزيد من الرعاية الاجتماعية، يبدو أنها تنطبق عليها إحدى أحكام الاستثناءات المذكورة. لذلك، يمكن اعتبار قرار نقل سكن والدتك لقضاء فترة العدّة ضمن بيئة تشغل بها أقرب المقربين إليها قرارًا متوافقًا مع النصوص والقواعد الشرعية.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)- كان جدي ـ يرحمه الله ـ من الدارسين بالأزهر في الأربعينيات من القرن الماضي، وأثناء دراسته كان يسكن في
- ما رأي فضيلتكم فيما يعتقد فيه عندنا في مصر بشأن قراءة « عدة ياسين » في الظالم أو المعتدي فتحدث له عق
- Cornufer manus
- أودعت مالي في أحد البنوك الربوية، وأعلم أن أخذ الفائدة منه حرام، وعلمت أنه لا بد من سحب المال، وإيدا
- فضيلة الشيخ.. أنا مهندس معماري في العقد الثالث من عمري، ومتحصل على شهادة المهندس المعماري من الجامعة