في ضوء النص، يمكن للأرملة الكبيرة السن أن تنتقل للعيش لدى أبنائها أثناء فترة العدّة في ظروف معينة. وفقًا للشريعة الإسلامية، يُسمح للأرملة بإقامة العدّة خارج المنزل الأصلي إذا كانت هناك مخاطر محتملة للسكن الأصلي، سواء كانت طبيعية أو بيئية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تشمل حالات الاستثناء صعوبات عملية مثل الإيجارات والتكاليف المرتبطة باستئجار مكان جديد. في حالة والدتك التي تبلغ من العمر 63 عامًا وفقدت رفقة زوجها مؤخرًا، فإن القلق بشأن شعورها بالعزلة أمر مفهوم تمامًا. بناءً على وضعها المحدد، والذي يتضمن كونها امرأة كبيرة السن ومعرضة للتوهان بدون دعم مادي مناسب وقد تحتاج إلى المزيد من الرعاية الاجتماعية، يبدو أنها تنطبق عليها إحدى أحكام الاستثناءات المذكورة. لذلك، يمكن اعتبار قرار نقل سكن والدتك لقضاء فترة العدّة ضمن بيئة تشغل بها أقرب المقربين إليها قرارًا متوافقًا مع النصوص والقواعد الشرعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصّردي- سوف أرزق عماً قريب بطفلة ـ بإذن الله تعالى ـ واتفقت مع أمها على تسميتها ـ لينداـ فهل هذا الاسم جائز؟
- أفكر بإنشاء موقع تعارف قصد الزواج للمسلمين خاصة و الناس عامة أريد أن أعرف ما هو الواجب علي أنا صاحب
- حكم قراءة سورة الفاتحة في الركعة الثالثة والرابعة على المذهب الحنفي ؟
- ابتليت في الفترة الأخيرة بكثرة إخراج الريح، ولكن في كثير من الأحيان مؤخرا يخرج مع الريح سائل بني، وك
- الرجل الأخير واقفًا (فيلم عام ١٩٩٥)