تربية الطيور بشكل عام مسموح بها في الشريعة الإسلامية، حيث أن الأصل في عادات الناس هو الحل والإباحة. ومع ذلك، هناك استثناءات تتعلق بالغراب، خاصة النوع الذي يتغذى على الجيف ويضر بالأفراد والحيوانات الأخرى، مثل الغراب الأبقع. هذا النوع محرم تربيته بناءً على الروايات الصحيحة التي تحث على قتله. النبي صلى الله عليه وسلم ذكر خمس فواسق يقتلنهن في الحرام، ومن بينها الغراب بسبب سلوكه المؤذي. إذا كان هناك نوع من الغربان لا يؤذي ولا يتغذى على الخبائث، مثل غراب الزرع أو الزاغ، فقد يكون جائزاً أكله وتربيته. ومع ذلك، يجب التعامل بحذر لأن التمييز بين الأنواع قد يكون صعباً. إذا لم يكن الشخص متأكداً تماماً من الفرق، فعليه تجنب جميع أنواع الغربان وعدم تربيتها أو تناول طعامها. احترام الأحكام الدينية المتعلقة بالأنواع المختلفة من الغربان يساهم في تحقيق حياة متوازنة ومتوافقة مع تعاليم الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:المهندس الفلكي ابن الصفار القرطبي- أنا مقيم في السعودية ومعي عائلتي، زوجة وطفل عمره أربع سنوات وبنت عمرها سنة ونصف، وزوجتي كثيرة الشتم
- متى يسمح للمطلقة التي طلقها زوجها طلقة واحدة، بالزواج من غيره؟ وهل يشترط أن تتطهر من الحيضات الثلاث،
- ما هو التعريف اللغوي والشرعي للاختلاط؟ وما حكمه الشرعي بالتفصيل والدليل مع ذكر أوجه الخلاف إن وجد؟ و
- 1-أنا شاب في الجامعة عمري 22عاماً لي صديق عمره 22عاما يخرج كل جمعة بدل الصلاة يزني ويخرج عرياناً إلى
- بيرنهاردشتال (بلدة نمساوية)