النص يوضح أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم محصن من الزلل والخطأ في كل ما يبلغه من الوحي الإلهي، سواء كان وحيًا مباشرًا أو اجتهادًا مستندًا إلى الوحي. هذا يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يخطئ في أحكام الأفراد إذا كانت هذه الأحكام مستمدة من الوحي الإلهي. ومع ذلك، يشير النص إلى أن هناك روايات ضعيفة السند حول أحوال أفراد معينين، مثل حديث السدي الشهير في تأويل قوله تعالى “إن الذين آمنوا والذين هادوا”. هذه الرواية ضعيفة سندًا حسب اتفاق عدد كبير من علماء الحديث والفقه، مما يعني أنها لا يمكن الاعتماد عليها في إصدار أحكام قطعية حول الأفراد. بالإضافة إلى ذلك، يوضح النص أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يجيب بشكل قطعي عن المسائل الغامضة المتعلقة بالحالة الدينية لأناس عاشوا قبل بعثته دون رؤية واضحة لحالتهم الروحية النهائية. لذلك، يمكن القول إن النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يخطئ في أحكام الأفراد إذا كانت هذه الأحكام مستمدة من الوحي الإلهي، ولكن يجب الحذر من الروايات الضعيفة السند التي قد تحتوي على أخطاء أو تفسيرات غير دقيقة.
إقرأ أيضا:كتاب مفاهيم أساسية في الفيزياء: من الكون حتى الكواركات- Bizen-no-Kuni Sōjagū
- أبي -رحمه الله- كان مريضًا بالربو، وصبر على هذا المرض، وكان أبي رجلًا صالحًا، ولا يترك صلاته، ولا صي
- الإخوة العاملون على الموقع جزاكم الله خيرًا أولا لما تقدمون من جهودٍ مباركة بإذن الله. هذا سؤالي تند
- عملت عملية استخراج بول من إحدى الكلى عن طريق أنبوب إلى الخارج وسيظل هذا الأنبوب لمدة أسبوع ما حكم ال
- Adelaide City FC