في الإسلام، تُعتبر الشهادة واجباً مهماً، خاصة في القضايا الاجتماعية والدينية. ومع ذلك، هناك قواعد صارمة تتعلق بشروط صحة هذه الشهادات. يجب أن تكون الشهادة مبنية على علم يقيني، أي معرفة الشخص بالأمر بشكل مباشر ومباشر. هذا يعني أن الشاهد يجب أن يكون لديه إدراك شخصي لما يشهد عليه، سواء كان ذلك عبر البصر أو السمع. في حالة ابنة الأخ التي تعرضت للعنف داخل المنزل، من الواضح أنها تحتاج إلى دعم قانوني لاستقلال نفسها عن زوجها المسيء. رغم فهمنا لتواجدكم الدائم في حياتها وتطور المعرفة حول أوضاعها، إلا أن مجرد الطرق غير المباشرة للتواصل مع الظروف المؤلمة ليست كافية لإثبات الحقائق القانونية. يجب أن تنبع الشهادة من مشاهدة الفعل نفسه، وليس فقط التسلسل اللوحي للأحداث كما تم سردها لاحقًا. كما ذكر الفقهاء والمحدثون، بما في ذلك ابن عباس، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم استخدم مثال الشمس للإشارة إلى أهمية اليقظة الذهنية والعقلانية عند تقديم الأدلة والشهادات. وبالتالي، لا يكفي وجود أدلة ثانوية مثل الآثار أو الرواية المستعملة لتحقيق مستوى اليقين اللازم للحصول على حكم شرعي صحيح.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَل- Sighetu Marmației
- مولود ليكون جامحًا
- نحن ست أخوات. خالتي أرضعت أخي مع ابنها. فهل يعتبر ابن خالتي التي أرضعت أخي أخا لنا نحن الفتيات بمجرد
- أنا مصابة بالشلل الذي أقعدني عن الزواج وتكوين أسرة مثل بقية النساء وبلغت من العمر السابعة والثلاثين
- السلام عليكم . أرجو توضيح المقصود في الولد الصالح في الحديث الشريف .عندما ينقطع عمل الانسان إلا من ث