في النص، يُناقش حكم وضع اليدين خلف الظهر أثناء المشي، حيث يُشير إلى عدم وجود حديث نبوي صريح ينهى عن هذه الهيئة. بعض أهل العلم المعاصرين نهوا عنها بحجة أنها عادة مستوردة من الكفار، لكن لا يوجد دليل شرعي يدعم هذا النهي. هذه الهيئة منتشرة بين الناس في جميع أنحاء العالم، مما يشير إلى أنها ليست مقتصرة على قوم دون آخرين. بناءً على ذلك، يُعتبر الأصل في العادات هو الإباحة ما لم يأتِ دليل شرعي على تحريمها. يُستشهد بقول شيخ الإسلام ابن تيمية الذي يؤكد أن العادات الأصل فيها العفو، فلا يحظر منها إلا ما حرمه الشرع. كما يُشير ابن تيمية إلى أن الأمور التي لم يأتِ دليل بتحريمها هي مباحة، وهذا الأمر متفق عليه بين العلماء السالفين. بالتالي، يُستنتج أن وضع اليدين خلف الظهر أثناء المشي مباح لعدم وجود دليل صحيح على تحريمه.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز سؤال الأغنياء بيتًا للسكن على سبيل العارية أو التمليك؟ وهل السؤال على سبيل العارية للسكن في
- أريد برنامجا دينيا أقوم به كل يوم يدخلني الجنة؛ يعني: في كل ساعة أو في النهار والليل ماذا أفعل؛ ليرض
- أنا مبتلى بسلس البول والمذي والمني ـ جميعا، أعاذنا الله وإياكم ـ بحيث إذا خرج أحدهم يستمر خروجه لمدة
- ثور هائج (أفعوانية)
- بعض الإخوة يقرؤون ختمة لمراجعة الحفظ، وتكون بدون تدبر المعاني، و أخرى للتدبر تكون في النوافل مثل الض