في النص، يُناقش حكم وضع اليدين خلف الظهر أثناء المشي، حيث يُشير إلى عدم وجود حديث نبوي صريح ينهى عن هذه الهيئة. بعض أهل العلم المعاصرين نهوا عنها بحجة أنها عادة مستوردة من الكفار، لكن لا يوجد دليل شرعي يدعم هذا النهي. هذه الهيئة منتشرة بين الناس في جميع أنحاء العالم، مما يشير إلى أنها ليست مقتصرة على قوم دون آخرين. بناءً على ذلك، يُعتبر الأصل في العادات هو الإباحة ما لم يأتِ دليل شرعي على تحريمها. يُستشهد بقول شيخ الإسلام ابن تيمية الذي يؤكد أن العادات الأصل فيها العفو، فلا يحظر منها إلا ما حرمه الشرع. كما يُشير ابن تيمية إلى أن الأمور التي لم يأتِ دليل بتحريمها هي مباحة، وهذا الأمر متفق عليه بين العلماء السالفين. بالتالي، يُستنتج أن وضع اليدين خلف الظهر أثناء المشي مباح لعدم وجود دليل صحيح على تحريمه.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مادى جرين لاعبة الكريكيت النيوزيلندية
- زوجة عاملة، وكانت تشارك مع زوجها في مصروف المنزل بأن تأخذ راتبه بالكامل، وتضعه على راتبها بالكامل لإ
- Józef Życiński
- عندما أسمع فتوى من أحد المشايخ، وأراها صعبة عليَّ، أفتح فيديو لشيخ آخر هو في نفسي في ورع وعلم الأول،
- كيف يرتقي المسلم أو المسلمة من درجة الإسلام إلى الإيمان ثم الإحسان؟