في الإسلام، هناك اختلاف في الرأي بين الفقهاء حول مسألة رد المبلغ إذا لم يشفى المريض. وفقًا لجمهور الفقهاء مثل المالكيّة، الشافعيّة، والحنبليّة، فإن الطبيب لا يحق له الحصول على أي تعويض حتى يتم تحقيق عملية الشفاء. هذا النهج يستند إلى مفهوم الجعالة، وهو اتفاق على مكافأة مقابل أداء مهمة غير معروفة النتيجة مسبقاً. وقد دل الحديث النبوي الذي رواه أبو سعيد البخاري على جواز هذا النوع من الاتفاقات، حيث سمح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بتوزيع المكافأة المتفق عليها بين الراقي والأصحاح بناءً على نتيجة الشفاء. ومع ذلك، هناك مدارس أخرى مثل الحنفية والظاهرية ترى أن القرار النهائي بشأن الصحة هو بيد الله، وبالتالي ليس هنالك حاجة لإعادة الأموال في حالة عدم حدوث الشفاء. هذا الاختلاف في الرأي يعكس التوجهات الفقهية المختلفة حول المسؤولية الطبية والعدالة في التعاملات المالية.
إقرأ أيضا:زكريا محمد القزويني- عطست، فحمدت الله، لكن لم يسمعني من بقربي، فلم يشمتني، فهل تجب علي الإعادة حتى أسمعه التحميد؟
- لدى فضيات من أواني وتحف وهى لزوجي الذي توفي منذ فترة شهور هذه الفضيات لها قيمة مالية كبيرة وأنا في ح
- وقع أحد الأطباء في خطأ غير مقصود أثناء إسعاف أحد المرضى فشلت على أثره محاولة الإنقاذ رغم أن المحاولا
- يا شيخ: كنت أمارس العادة السرية، ولكن بفضل الله تبت منها ولم أعد أمارسها، ولكن قبل آخر مرة من الممار
- هل قام النبي عليه السلام بالولاء والبراء؟ إلى أين الحد فيها؟ وهل نوالي كل مسلم يشهد أن لا إله إلا ال