هبوط الدورة الدموية، أو الدوران الوعائي القلبي المنخفض الضغط، هو حالة طبية خطيرة تحدث عندما يفشل القلب والأوعية الدموية في ضخ كميات كافية من الدم إلى الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في ضغط الدم. يمكن أن تساهم عدة عوامل في هذا الهبوط الخطير، بما في ذلك الإنهاك الجسدي والإجهاد الشديد وفقدان الدم الحاد. كما يمكن أن تؤدي الحالات النفسية مثل الرهاب الاجتماعي الشديد أو نوبات الذعر إلى هبوط الدورة الدموية بسبب زيادة معدل ضربات القلب وانخفاض تدفق الدم إلى العضلات. الأمراض المزمنة مثل قصور القلب الاحتقاني والتليف الكبدي والكلى يمكن أن تضر بتشغيل النظام الدوري بشكل فعال. بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومدرّات البول ومثبطات الجهاز المناعي قد تؤدي أيضًا إلى هبوط الدورة الدموية كأثر جانبي غير مرغوب فيه. التعرض للحرارة المرتفعة جداً أو البرودة الشديدة يمكن أن يساهم في تباطؤ عمل القلب وضعف الأوردة والشرايين. التغذية السيئة والحمية الغذائية الفقيرة قد تعيق وظائف الدورة الدموية الصحية. النوبات المفاجئة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية تنجم عن ضعف مؤقت في عملية توصيل الأوكسجين عبر الدورة الدموية للجسد بأكمله. عدم التحكم المستمر بمستويات سكر الدم لدى المصابين بداء السكري يشكل تهديداً دائماً لهبوط الدورة الدموية نتيجة تلف الأنسجة واختلال الوظائف المتعلقة بنقل
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْج- فضيلة الشيخ: أنا في الحقيقة لدي سؤال: (هل إذا وعدت وعدا، ووفيت بجزء منه، يعتبر ذلك وفاء به)؟ على سبي
- أرجو الإجابة على سؤال يحيرني: في الغزوات والفتوحات الإسلامية، يرسل قائد المسلمين الكتب إلى القادة وا
- ما حكم أن تسافر المرأة مع زوجها الجديد وابنتها من الزوج السابق إلى بلد آخر حيث يعمل الزوج الجديد، لك
- ما حكم الشرع في فعلي القبيح هذا : في كل أسبوع تأتينا خالتنا المقيمة معنا في قطر فيبيت أبناؤها في بيت
- آثار علم الأبراج على الفرد والمجتمع؟