في سياق السؤال المطروح، يتضح أن قول “سوف أطلقها” لا يعتبر إيقاعاً للطلاق ولا تعليقاً له على شيء مستقبلي. وفقاً لفتاوى العلماء، مجرد إخبار الإنسان عن نفسه أنه سيطلق امرأة في المستقبل، أو الوعد أو الوعيد بالطلاق، لا يقع به الطلاق. الطلاق لا يقع إلا بإيقاعه لفظاً، ولا يكفي فيه مجرد الوعد أو التهديد بالإيقاع في المستقبل. كما أن النية وحدها لا تكفي لإيقاع الطلاق، بل لا بد من اللفظ الذي يحصل به إنشاء الطلاق وإيقاعه. شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أكد أن الوعد بالطلاق لا يقع، ولو كثرت ألفاظه، ولا يجب الوفاء بهذا الوعد، ولا يستحب. وبالتالي، فإن قولك “سوف أطلقها” لا يعتبر طلاقاً، ولا يلزمك الوفاء بهذا الوعد. في الختام، فإن زوجتك في عصمتك ولم يقع عليها طلاق بما ذكرت والله أعلم.
إقرأ أيضا:قبائل الصحراء المغربية : اصولها جهادها و ثقافتهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الرجاء مساعدتي يا أمل الأمة، أنا شاب عمري 18 سنة فى الجامعة والحمد لله أنا شاب ملتزم بفضل الله، ولكن
- أنا شاب، وأكرمني الله بحفظ القرآن كاملاً، وحاليا بدأت حفظه باللغة الإنجليزية بنية التواصل مع من لا ي
- أراد صديقي أن يشتري سيارة، فشجّعه أبوه كي يشتري سيارة جديدة، ولم يكن عند الابن ما يكفي من المال ليشت
- هل يجوز للمسلم أن يشارك فى دفن موتى النصارى وخاصة إذا كانوا جيراناً له؟
- كليمنت هيرد