في سياق السؤال المطروح، يتضح أن قول “سوف أطلقها” لا يعتبر إيقاعاً للطلاق ولا تعليقاً له على شيء مستقبلي. وفقاً لفتاوى العلماء، مجرد إخبار الإنسان عن نفسه أنه سيطلق امرأة في المستقبل، أو الوعد أو الوعيد بالطلاق، لا يقع به الطلاق. الطلاق لا يقع إلا بإيقاعه لفظاً، ولا يكفي فيه مجرد الوعد أو التهديد بالإيقاع في المستقبل. كما أن النية وحدها لا تكفي لإيقاع الطلاق، بل لا بد من اللفظ الذي يحصل به إنشاء الطلاق وإيقاعه. شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أكد أن الوعد بالطلاق لا يقع، ولو كثرت ألفاظه، ولا يجب الوفاء بهذا الوعد، ولا يستحب. وبالتالي، فإن قولك “سوف أطلقها” لا يعتبر طلاقاً، ولا يلزمك الوفاء بهذا الوعد. في الختام، فإن زوجتك في عصمتك ولم يقع عليها طلاق بما ذكرت والله أعلم.
إقرأ أيضا:العالم والكيميائي العربي المسلم جابر بن حيانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو من سيادتكم التكرم وتزويدي بالفتوى بخصوص الموضوع الآتيلقد قمت بشراء بعض الأسهم في سنة 1995 بقيمة
- هل ترك الزواج حتى لا يتعرض من لا يقدر على إشباع زوجته للعار صحيح، لأن هذا الشعور أقلقني، وإن كان الز
- ويليام مارش رفع الأثقال الأمريكي في الأولمبياد 1964
- إسحاق مارتن البحار الأمريكي الوحيد على متن سفينة Bounty
- فهل ما أمر به ابتلاء أو لا، إني أعاني هذا العام من عدم التحصيل الجيد في الدراسة فقد كنت في العام الس