في الإسلام، يُعتبر رد التحية بالسلام فرضًا، حيث يُشدد القرآن الكريم على ضرورة الرد على التحية بأحسن منها أو بمثلها. إذا قال شخص “السلام عليكم”، يكفي الرد بـ”وعليكم السلام”. أما إذا قال “السلام عليكم ورحمة الله”، فمن المناسب الرد بـ”وعليكم السلام والرحمة”. يُعتبر ذكر الرحمة في الرد مقبولًا ومعتادًا في الثقافة الإسلامية. ومع ذلك، يُفضل اتباع الصيغة التي وردت في الحديث النبوي الشريف، وهي “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”، لما فيها من شرعية وصحة. هذه الصيغة لا تقتصر على الكلمات فحسب، بل تشمل أيضًا طريقة الإلقاء، حيث يمكن أن يكون الكلام أكثر وضوحًا وجرأة من الذي استقبلتك فيه، ويمكن أن تكون الابتسامة وتعبير الوجه جزءًا مهمًا من التعامل الجيد مع التحية. بينما يُسمح بزيادة الرحمة في الرد حسب فهم العديد من العلماء، إلا أن الأفضل هو المحافظة على نفس الصيغة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم، لما في ذلك من احترام وتقدير للتراث والنظام الاجتماعي والثقافي للإسلام.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطات- استيقظت بعد أذان الفجر بعشر دقائق، مع العلم أني كنت نائمًا منذ العصر، أي أني لم أكن في وعيي طيلة الل
- ما حكم الأخذ بقول مركز الإفتاء الرسمي بدولة الإمارات، الآتي: تقليد غير المسلمين في المباحات، لا حرج
- ألتزم بالتقويم في الصلاة، والصوم، ولاحظت أن المساجد لا تؤذن مع بعضها، ولا تلتزم الوقت الصحيح، كما هو
- أبي ماله مختلط، وأنا متزوجة، ولكن أبي يساعدني ببعض المال، وقد اشترى لي سيارة مؤخرا؛ لأن لي أولادا، و
- "إلتون جون يصدر ألبوماً جديداً بعنوان 'Jump Up!'"