التخلص من العصبية والتوتر يتطلب وعيًا ذاتيًا وجهدًا مستمرًا. يبدأ الأمر بفهم الأسباب الكامنة وراء الانفعال وتغيير طريقة التفكير لتصبح أكثر عقلانية. من المهم منح النفس وقتًا للتفكير قبل التحدث أثناء نوبة الغضب، مما يساعد في التحكم بطبيعة الكلام وتجنب التصرفات المتهورة. يمكن تأجيل التعبير عن سبب العصبية حتى مرور الموقف والشعور بالهدوء، مما يضمن الحفاظ على العلاقات مع الآخرين. تخصيص أوقات معينة خلال النهار كفترة راحة يساعد في التخفيف من التوتر والقلق، مما يجعل الشخص أكثر استعدادًا لمواجهة مواقف اليوم المختلفة. استخدام حس الدعابة يمكن أن يخفف من حدة التوتر دون الاستهزاء بالآخرين. تقنيات مثل التنفس العميق، الاستماع للموسيقى الهادئة، وممارسة اليوغا يمكن أن تساعد في تهدئة النفس. مراجعة الذات ومحاسبة النفس تعزز معرفة الشخص بنفسه وتمكنه من تحديد أنسب الطرق لتهدئة انفعاله. المسامحة والعفو هما أيضًا جزء مهم من التخلص من المشاعر السلبية. إذا فشل الشخص في السيطرة على غضبه، فمن الضروري اللجوء إلى مساعدة الأخصائيين. معرفة علامات العصبية مثل زيادة معدل نبضات القلب والتعرق والقلق يمكن أن تساعد في السيطرة على الانفعالات قبل أن تخرج عن السيطرة.
إقرأ أيضا:كتاب علم وتقانة البيئة: المفاهيم والتطبيقات- Zărnești
- أتمنى الإجابة على سؤالي جزاكم الله عني كل جزاء اللهم آمين يا رب . أنا فتاة أبلغ من العمر 34 سنة أعمل
- أنا كنت مسرفا جدا في المعاصي, لدي مسروقات كثيرة من المسلمين وغير المسلمين وعلي ديون ربوية أيضا. معظم
- أعمل في مؤسسة بعيدة عن أشكال الربا، ولكن أشارك في لجنة تصادق على مشاريع استثمارية تمولها البنوك بالف
- Asena