التخلص من العصبية والتوتر يتطلب وعيًا ذاتيًا وجهدًا مستمرًا. يبدأ الأمر بفهم الأسباب الكامنة وراء الانفعال وتغيير طريقة التفكير لتصبح أكثر عقلانية. من المهم منح النفس وقتًا للتفكير قبل التحدث أثناء نوبة الغضب، مما يساعد في التحكم بطبيعة الكلام وتجنب التصرفات المتهورة. يمكن تأجيل التعبير عن سبب العصبية حتى مرور الموقف والشعور بالهدوء، مما يضمن الحفاظ على العلاقات مع الآخرين. تخصيص أوقات معينة خلال النهار كفترة راحة يساعد في التخفيف من التوتر والقلق، مما يجعل الشخص أكثر استعدادًا لمواجهة مواقف اليوم المختلفة. استخدام حس الدعابة يمكن أن يخفف من حدة التوتر دون الاستهزاء بالآخرين. تقنيات مثل التنفس العميق، الاستماع للموسيقى الهادئة، وممارسة اليوغا يمكن أن تساعد في تهدئة النفس. مراجعة الذات ومحاسبة النفس تعزز معرفة الشخص بنفسه وتمكنه من تحديد أنسب الطرق لتهدئة انفعاله. المسامحة والعفو هما أيضًا جزء مهم من التخلص من المشاعر السلبية. إذا فشل الشخص في السيطرة على غضبه، فمن الضروري اللجوء إلى مساعدة الأخصائيين. معرفة علامات العصبية مثل زيادة معدل نبضات القلب والتعرق والقلق يمكن أن تساعد في السيطرة على الانفعالات قبل أن تخرج عن السيطرة.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلة- Theloderma vietnamense
- كثيراً ما أقرأ في الأنترنت هذا المقطع الشعري:لا تأسفن على غدر الزمان لطالما**** رقصت على جثث الأسود
- هل صحيح أن الإمام أبا حنيفة النعمان كان طالبا من طلاب إمام جعفري، لأنني أعرف أشخاصا من مذهب معين يقو
- 1- هل من لم يبدأ بالاستنجاء من البول في اغتساله للجنابة آثم؟ وقد قيل: يرى بعض العلماء وجوب تقديم الا
- No (2012 movie)