في الإسلام، يُمنح الدال على الخير أجرًا مماثلًا لأجر المستفيد من هذا الخير، كما ورد في الأحاديث النبوية. ومع ذلك، فإن فهم شمولية هذا الأجر في الثواب الخاص بالعمل ليس واضحًا تمامًا. وفقًا للنص، يبدو أن هذه المثلية محصورة في الجانب الكمي للحسنات المكتسبة، ولا تشمل كل تأثيرات العمل نفسه، بما في ذلك التجليات الروحية والفوائد الأخرى غير النقاط المحاسبية. هذا الفهم يستند إلى عدة اعتبارات شرعية وقواعد إسلامية عامة. أولاً، هناك تفاوت بين المتسبب والمباشر في نتائج التصرفات، مما يعني أن العقوبات والعواقب ستكون موجهة نحو الفاعل الأصلي. ثانياً، هناك اعتقاد راسخ بأن الفرد يجب أن يتحمل مسؤوليته الشخصية تجاه أداء العبادات والمعاملات الجيدة بنفسه. لذلك، لن يتمكن أحد من أداء الصلاة نيابة عن شخص آخر، لأن هذه الأعمال تتطلب وجود الوحدة الداخلية والخارجية لدى الشخص الذي يقوم بها فعلياً. بناءً على ذلك، يبدو أن المنعمين بخيريتهم بإرشاد الآخرين نحو طريق الهداية سيدركون حجم مكافآتهم البديعة بحصد مردود فردي مهم للغاية ولكنه محدود نسبياً بالمقارنة بمكانة المستجيب الذين هم الأكثر قدرة على الاستمتاع بالسعادة والشفاعة الضخمة للجوانب الرائعة للعيش وفق التقوى والإيجابية الدائمة خلال الحياة الدنيا والسعد الأبدي بالحياة
إقرأ أيضا:العريضة الرقمية المغربية بعنوان: نعم للعدالة اللغوية في المغرب و لا للفرنسة- روبرت كومتيس
- أنا طالب مبتعث في الخارج، ونحن نصلي على فتوى الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في القصر والجمع، بسبب
- هل شرب السواك يؤخر الدورة الشهرية؟ وهل النساء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كن يشربن السواك لتأخي
- الاتفاقية التكميلية لإلغاء الرق والاسترقاق
- أفتونا جزاكم الله خيرا: رجل وصل من سفره في نهار رمضان وهو مفطر ووجد زوجته صائمة أعطاها كوب ماء شربته