في الإسلام، يُمنح الدال على الخير أجرًا مماثلًا لأجر المستفيد من هذا الخير، كما ورد في الأحاديث النبوية. ومع ذلك، فإن فهم شمولية هذا الأجر في الثواب الخاص بالعمل ليس واضحًا تمامًا. وفقًا للنص، يبدو أن هذه المثلية محصورة في الجانب الكمي للحسنات المكتسبة، ولا تشمل كل تأثيرات العمل نفسه، بما في ذلك التجليات الروحية والفوائد الأخرى غير النقاط المحاسبية. هذا الفهم يستند إلى عدة اعتبارات شرعية وقواعد إسلامية عامة. أولاً، هناك تفاوت بين المتسبب والمباشر في نتائج التصرفات، مما يعني أن العقوبات والعواقب ستكون موجهة نحو الفاعل الأصلي. ثانياً، هناك اعتقاد راسخ بأن الفرد يجب أن يتحمل مسؤوليته الشخصية تجاه أداء العبادات والمعاملات الجيدة بنفسه. لذلك، لن يتمكن أحد من أداء الصلاة نيابة عن شخص آخر، لأن هذه الأعمال تتطلب وجود الوحدة الداخلية والخارجية لدى الشخص الذي يقوم بها فعلياً. بناءً على ذلك، يبدو أن المنعمين بخيريتهم بإرشاد الآخرين نحو طريق الهداية سيدركون حجم مكافآتهم البديعة بحصد مردود فردي مهم للغاية ولكنه محدود نسبياً بالمقارنة بمكانة المستجيب الذين هم الأكثر قدرة على الاستمتاع بالسعادة والشفاعة الضخمة للجوانب الرائعة للعيش وفق التقوى والإيجابية الدائمة خلال الحياة الدنيا والسعد الأبدي بالحياة
إقرأ أيضا:الإمام والجغرافي .. أبو حاتم البستي- هل يجوز للمسلم أن يصوم عن الكلام يوما أو أكثر كصيام النبي زكريا؟
- أنا مصابة بمرض الجدري المائي ـ وهو مرض جلدي يظهر على هيئة حبوب مليئة بالماء ـ وقد أخبرتني الطبيبة بت
- Barcelona, Venezuela
- ما حكم من قام بالتورك في التشهد الأول ثم تذكر أثناءه وعاد إلى الجلسة العادية هل يسجد سجود زيادة وإن
- قررت أن أبدأ مشروعًا - التجارة في الملابس - بحيث أشتري الملابس من تجار الجملة، وأضيف عليها نسبة ربح،