في النص، يتناول الكاتب مسألة الاحتلام في نهار رمضان، ويوضح أن المرأة إذا احتلمت وأمسكت نفسها عن الإنزال فلا يجب عليها الغسل. هذا لأن الاحتلام لا يفسد الصوم، حيث يحدث عن غير اختيار منها، مثل دخول شيء في الحلق أثناء النوم. يشير الكاتب إلى رأي ابن قدامة في “المغني” الذي يؤكد أن الاحتلام لا يفسد الصوم. كما ينصح بعدم حبس النفس عن الإنزال في الاحتلام لأنه قد يكون مضراً. إذا كانت الإفرازات التي لاحظتها المرأة بعد أيام من الاحتلام لها رائحة كريهة، فمن المحتمل أنها ليست منياً، لأن رائحة المني ليست كريهة بل تشبه رائحة طلع النخل أو العجين. لذلك، لا يلزمها الغسل في هذه الحالة، ولا تحتاج إلى إعادة أي صلوات. ومع ذلك، يمكن للمرأة أن تغتسل بنية الطهر من الجنابة إذا رغبت في الاحتياط، وهذا لن يلزمها بإعادة أي عبادات قدمتها. يؤكد الكاتب على أن الصوم صحيح حتى لو نزل المني أثناء الاحتلام، وينصح بتجنب الشكوك والوساوس التي قد تؤدي إلى مشاكل كبيرة.
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضر- أنا شابة دخلت في علاقة مع شاب أحببته وأحبني، ولم أكن أشعر براحة في تلك العلاقة، ففضلت إنهاء تلك العل
- فريدريش فوهرر
- وأنا بنت كانت حيضتي سبعة أيام، وكنت أرى القصة البيضاء علامة للطهر في نهاية اليوم السابع، أو بداية ال
- Electoral district of Cannington
- لقد تعرفت على فتاة مسلمة تعمل في أحد المراقص، وهي تعمل في هذا المجال بسبب عدم وجود دخل أو وظيفة تساع